سورية تلملم جراحها، وتتهيّأ لإقامة أقواس النصر على كلّ شبر من أرضها المباركة.
والسوريون يرندحون بفرح، وكبرياء، ما قاله الشاعر الشامي المبدع كمال خير بك منذ الخمسينات من القرن الماضي، محيياً الجيش السوري في وقفة شموخ لا تنسى:
هذي جراحي كلُّ جرحٍ يرتمي
درباً لهبّةِ جيشنا الهــــدّار
إن قطعوا منّي يميني أسرعتْ
لتعيد ملحمةَ النضالِ يساري
سأظلّ أشعل للكفاح قصائدي
وأقود، في جمر اللظى تيّاري
وعلى صليب الشعب أرفع جبهتي
ما همُّ جسمي قسوةُ المسمار.
|