عميد أسرى العرب صدقي المقت يخرج من وراء القضبان الصهيونية، رافعاً إشارة النصر، مصمّماً على المضيّ في المقاومة الى أن يرتفع العلم السوري فوق كلّ حبة تراب من تراب هضبة الجولان.
صدقي المقت، بمثل هذا الخروج البهي، أشبهُ بلؤلؤة خلعت محارها، واستقرّت على صدور الأحرار الذين قال فيهم الكاتب الأردني «حسين جلعاد»:
«منذ ذهبنا في حلم الثورة والمستقبل، كنّا نتجوّل جميعاً على أهبة الشهادة».
|