بعد خمسين يوماً من لعبة «شدّ الحبل» بين اللاعبين السياسيين في لبنان، يقف المواطن اللبناني هذا اليوم أمام مشهد الاستشارات، آملاً أن يصل أصحاب الشأن إلى حلّ ينقذ لبنان من «الأنا» الحاكم الأول والأخير.
وهنا تحضرني ما قال أحد المعاصرين للكاردينال ريشيليو:
«لقد تعاملتُ كثيراً مع الكاردينال ريشيليو، وهو فعلاً رجل عظيم، لكنه يريد البرهان دائماً على أنّ القرارات الهامة تتعلق به وحده»!
ملاحظة: هذا الكلام موجّه للـ«كل» يعني للـ«كل»!
|