لم يخلُ عصر من الفاسدين، بل صار الفاسدون أبطالاً في الحكايا الساخرة!
من هذه الحكايات أنّ تيمورلنك صمّم على مراجعة دفاتر حسابات أحد ولاته، فاكتشف قيوداً تجرّم الوالي، فحكم عليه أن يأكل جميع دفاتره حتى ولو أدّت إلى موته، وجيء بجحا محاسباً مكانه. وفي آخر السنة مثُل جحا أمام تيمورلنك بحساباته مكتوبة على أرغفة من الخبز!
ونجا «جحا»، وما زال العرض مستمرّا!
السؤال: هل نحن فعلاً بحاجة إلى تيمورلنك آخر؟
|