 لو تكلمت المشاعر والأحاسيس عن نساء فلسطين فماذا عساها قائلة ... و هل تتكلم الجمادات وهل لها منطق وبيان ، يُعبر عما يجيش في القلوب من خواطرٍ وشجون .. وأحاسيسٌ ورسوم ... لو نطق الحجر والأرض والشمس والشجر ... فماذا يقولون وكيف يعبرون عن نساء فلسطين ..
* نساءٌ فلسطين ... نساءٌ عبرن التاريخ من بوابات مجده التليد ... وصنعن تاريخا جليدي جديداً للمرأة العربية في عالمنا الأليم ... فتحول ضعفهن إلى قوة في الزمن الضعيف .. لقد استطعن النسوة الفلسطينيات بطبيعتهن اللطيفة وشجاعتهن الباسلة أن يضربن المثل الأعلى في النضال لكافة المتقاعسين والمتخاذلين وكان نضالهن وبسالتهن أسهم موجهة لجسد الأمة السقيم ... أمتي أمتي !! ... انهضي من سباتك العميق وشمري عن سواعدكِ العتيدة لتحرير الوطن الأسير .. وتشكلين الدرع الواقي للدفاع عن شرف هذه الأمة الكسير ..
* في اليوم العالمي للمرأة ... نبرقها رسالة حب ووفاء نبرقها من نساء وخنساوات فلسطين إلى كل نساء العالم ، رسالةٌ عجز الكثيرون عن إيصالها .. رسالةٌ سطرت بالدم والآلام ، عنوانها " الإرادة والعزيمة لن تنكسر " ...
* تاريخُ نساءُ فلسطين حافلٌ ببطولات رسمتها عيون نسوة فلسطين الماجدات ، والذاكرة لا تتسع لتخزين المواقف والشواهد ، كيف لا ، وهن يقفن جنباً إلى جنب مع الرجل في المقاومة والدفاع عن الوطن ، كيف لا والمرأة الفلسطينية تُسطر أروع آيات الصمود داخل سجون الاحتلال ، كيف لا والشهيد والجريحة والمعاقة ، كان لها الدور الأسمى في الدفاع عن فلسطين ...
* يحتفل العالم في الثامن من آذار من كل عام بيوم المرأة العالمي ، ولكن نساء فلسطين ، يُمر عليهن هذا اليوم ، ليجدد فيهن الهمة والعزيمة نحو مواصلة طريق البذل والتضحية من اجل فلسطين الحبيبة ، فيما تفخر فلسطين بأنها أنجبت الكثير من الخنساوات جعلن من حياتهن جسراً من العطاء والصمود والتحدي في وجه المحتل الغاشم ،،
* لقد شهد العدو الصهيوني لنساء فلسطين ، قوتهم وبسالتهم فقال " إسحق ليفانون " من كبار موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية : بعد عملية الاستشهادية الفلسطينية ريم الرياشي على معبر ايرز والتي أسفرت عن قتل عدد من الجنود الصهاينة « إن إسرائيل ستعامل النساء الفلسطينيات منذ الآن معاملة الرجال ؛ حيث لن تعود هناك معاملة خاصة لهن فهم جميعاً مشتبه بهم » .
* في يوم المرأة العالمي نبرق بالتحية الكبيرة الى المرأة الفلسطينية ونثمن لها دورها وجهدها من اجل خدمة وطنها الكبير فلسطين ،،
إلى الملتقى ،،
| 
نسخة للطباعة