أيها الرفيق العزيز،
تسلمت رسالتك التالية المؤرخة في 22 مارس الماضي وكل ما أرسلته معها حسب الجدول المرفق وصل في حالة اعتيادية.
بعد بضعة أيام تصل اليك رسالة مني تختص بشؤون منفذية اميركانية وقضية الرفيق فخري معلوف. هذه الرسالة أصبحت جاهزة وقريباً تكون مسافرة بالبريد الجوي.
في كتاب تالٍ سأعالج القضايا الأساسية المتعلقة بالحزب وحالته الحاضرة.
وقد تسلمت مؤخراً مجموعة النشرات والاذاعات الصادرة عن الحزب في الوطن وسررت كثيراً بها وبما تحويه من أدلة النشاط.
تسلمت في أول مارس برقية أمضاها الرفيق ميشال ابو رجيلي وذكر فيها اشتراكك والرفقاء بتهنئتي بميلادي ففرحت كثيراً بهذا الارتباط بالشعور ووقعت البرقية موقعاً كبيراً من نفسي لما أثارته من احساس عميق.
أكتفي بهذه الأسطر الآن لأعود الى رسالتك وتقريرك عن الحزب في الوطن.
فأقبل سلامي القومي الاجتماعي وتمنياتي أن تكون ناجحاً ومفلحاً في مساعيك ودروسك وأعمالك القومية والخصوصية.
صدر عن مكتب الزعيم، في 16 ابريل 1946 ولتحي سورية
خاتم وامضاء الزعيم
|