نورد في ما يلي بعض أبرز التطورات حول نشاطات اللوبيات اليهودية في العالم في الأسبوع الأخير، وخصوصاً التطورات التي لم تحظَ بتغطية إعلامية وافية، مع تعليق موجز حول آثار هذه التطورات على نفوذ المافيا اليهودية الإحتكارية الدولية، سلباً أو إيجابا.
ملاحظة: يغطي هذا التقرير فترة أسبوعين بدل فترة أسبوع واحد عادةً، ونعود إن شاء الله إلى التغطية الأسبوعية العادية مع التقرير القادم.
ن.ع.
العالم العربي
الجوانب اليهودية لعملية إغنيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس
لقد أتى إغتيال الولايات المتحدة للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في الثاني من كانون الثاني/يناير الجاري تتويجاً لخضوع الرئيس الأميركي دونالد ترامب Donald Trump لهيمنة المافيا الإحتكارية اليهودية، حيث من الواضح أن ترامب يستميت حالياً لإرضاء اليهود لكي يتجنب إقصاءها impeachment بسبب ما ذُكر حول محادثاته مع الرئيس الأوكراني المهرج اليهودي فولوديمبر زبلانسكي Volodymyr Zelensky بشأن تورط نجل خصمه الديموقراطي جوزيف بايدن في قضية فساد، مع التذكير هنا بأن أبرز من أثار قضية إقصاء ترامب من الرئاسة هم يهوداً من الحزب الديموقراطي، فضلاً من كون زيلانسكي يهودياً، وكون هانتر بايدن Hunter Biden ، نجل جو بايدن Joe Biden ، والذي نشأت القضية بسببه، متزوج من يهودية (جو بليدن تفسه من أكثر السياسيين الأميركيين تقرباً من اليهود، وهو تعهد بـ"محاربة العداء للسامية" بقوة في حال إنتخابه رئيساً هذا العام)...
وقد كان نتن ياهو رئيس حكومة الكيان اليهودي أول المرحبين بالعملية الأميركية، في حين أن ردّة الفعل الأولى لغالبية زعماء الدول الأخرى، بمن فيهم العديد من زعماء البلدان الحليفة لأميركا، تراوحت بين التحفظ والشجب الصريح.
ومن شبه المؤكد أن العملية الأميركية تمت بمساعدة المخابرات الصهيونية "الموساد"، وعلى الأرجح من خلال عملاء الموساد في الشرق الأوسط، مع الإشارة إلى أن الطريقة التي إعتُمدت لتنفيذ الإغتيال تشبه كثيراً الأساليب التي إعتمدها اليهود لقتل العديد من قادة المقاومة في لبنان وفلسطين والتي تُعرف بـ"سياسة الإغتيالات" assassinations policy علماً بأن الكيان الصهيوني بصدد معاودة تطبيق هذه السياسة وفق ما ذكرته وكالة رويترز Reuters للأنباء....
وفي الولايات المتحدة نفسها، لم تكن جميع ردود الفعل مؤيدة للعملية، بل تراوح الكثير منها بين الإنتقاد والرفض. واللافت أن بعض الأوساط الأميركية من أقصى اليمين كانت من الأكثر معارضة للعملية، وقد عبر عن هؤلاء السيد باتريك ليتل Patrick Little بأن دعا الإيرانيين إلى التمعن جيداً حول أكثر اليهود نفوذاً لدى إعدادهم عملية إنتقامية، مع وجوب إستهداف "إسرائيل" أولاً. وتفسير ذلك هو أن السيد ليتل يعتبر أن هؤلاء اليهود - من أمثال مالك مرابع الميسر شيلدون أديلسون Sheldon_Adelson أو القوادة غيسلين ماكسويل Ghislaine_Maxwell، شريكة القواد إيبستاين Epstein الذي مات في ظروف غامضة الصيف الماضي، أو آل روتشيلد Rothschild الأثرياء المعروفين، والممولين الأوائل للحركة الصهيونية- هم المذنبين الحقيقيين لما جرى، وليس الشعب الأميركي. مع التذكير بأن السيد باتريك ليتل يتقدم بترشحه للإنتخابات الرئاسية الأميركية المقررة لهذه السنة تحت شعار تحرير أميركا من اليهود.
والمطلوب هو تركيز الجهود على محاربة اليهود و"إسرائيل" من أجل الثأر لدماء الشهداء، والمطلوب أيضاً التخلي عن أسباب التفرقة الطائفية والمذهبية في بلادنا، وذلك إحتراماً وتنفيذاً لوصية الشهيد أبو مهدي المهندس الذي قال أنه يعمل من أجل خير ومصلحة الجميع، من سنة وشيعة ومسيحيين وأيزيديين دون تمييز...
وبالعودة إلى أميركا، فإن المطلوب هنا هو السعي قدر الممكن لجعل الأميركيين العاديين يدركون أن عدوهم الحقيقي يتمثل باليهود وبـ"إسرائيل"، علماً أن أميركا تنفق يومياً ما يزيد على 11 مليون دولار على الكيان اليهودي...
ولعل أفضل ما يمكن أن يُقال بالنسبة إلى علاقة أميركا بـ"إسرائيل" ما صرح به الكاهن اليسوعي الأميركي حون شيهان في 2009 "كلما ذكر أحدهم بأن ‘إسرائيل‘ هي صديقتنا الوحيدة في الشرق الأوسط 0أي صديقة الولايات المتحدة، وهو قول شائع بين التابعين لليهود في أميركا)، فإنني أذكر فطرياً بأنه قبل نشأة ‘إسرائيل‘ لن يكن لدينا – أي لدى أميركا – أعداء في الشرق الأوسط. "Every time anyone says that Israel is our only friend in the Middle East, I can't help but think that before Israel, we had no enemies in the Middle East." -- John Sheehan, S.J. (a Jesuit priest)
اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة
قوّادة إيبستاين قد تكون مختبئة بفلسطين المحتلة
باشر مكتب التحقيقات الإتحادي الأميركي "أف بي آي" FBI بصورة رسمية تقصيات للعثور على القوادة غيسلين ماكسويل Ghislaine_Maxwell، شريكة القواد جيفري إيبستاين Jeffrey Epstein الذي مات في ظروف غامضة، وذلك بعد مرور عدة أشهر على وفاة هذا الأخير. وكانت ثنة مطالبة شديدة للتحري عن المذكورة، وقد قيل أن التأخر في المباشرة في إجراء بتحقيقات جدية بهذا الصدد يعود إلى خشية السلطات في أميركا وعدد من البلدان الأخرى من أن تفضح عيسلان ماكسويل أسرار عدد من المشاهير كانوا ضيوفاً عند إيبستاين حيث يقيمون علاقات مع قاصرات يجري تسجيلها بالفيديو بهدف إستغلالها لغاية الإبتزاز لاحقاً...
وأفادت معلومات وردت مؤخراً من بريطانيا والولايات المتحدة بأن غيسلان ماكسويل قد تكون مختبئة في فلسطين المحتلة بحماية قوات الأمن اليهودية، علماً بأن الشهادات والإثباتات تتكاثر في المرحلة الراهنة حول تعاون غبيسلان هذه مع الموساد، وحول تجنيدها جيفري إيبستاين لخدمة المخابرات اليهودية...
حادثة الحانوكاة في نيويورك وتداعياتها
كثيراً ما أوردنا في عذا التقرير أخبار حول تزايد ما يُعرف بـ"العداء للسامية" والحوادث الناجمة عنها في جميع أرجاء العالم، وبصورة خاصة في الولايات المتحدة؛ وقد أتت حادثة الهجوم على منزل حاخام في نيويورك خلال الإحتفال بعيد "حانوكاه" اليهودي كتأكيد و"تتويج" لهذه الظاهرة، الأمر الذي بدأ يحمل يهود أميركا على الخوف – حتى لا نقول الرعب – على سلامتهم داخل الأراضي الأميركية. وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، لم تكن جميع ملابسات الحادثة قد توضحت بعد، وخاصة لجهة هوية ودوافع المُشتبه بالقيام بهذا الفعل – ذُكر أنه من اصل أفريقي أسود، وفي هذا المجال، نذكر أن يهوداً من العرق الأسود كانوا قاموا قبل مدة فريبة بهجوم على متجر يهودي في ولاية نيوجيرسي المجاورة لولاية نيويورك لأسباب تتعلق بخلافات "دينية" بين اليهود، وليس واضحاً حتى هذه الساعة ما إذا كانت ثمة علاقة مباشرة بين حادقة نيوجيرسي وحادثة نيويورك الأخيرة -، على أن النتيجة الأولى لحادثة نيويورك تتمثل
حالياً بإنتشار ميليشيات يهودية – بكل ما تحمله تسمية ميليشيا من معانٍ – مع مطالبة اليهود بتعزيز "حمايتهم".
من الناحية العملية، فإن السلطات الأميركية من إتحادية ومحلية سوف تستجيب مع هذه الطلبات اليهودية، كما من المحتمل أن تزيد الإعتمادات المالية الممنوحة لليهود داخل وخارج أميركا من أجل تمويل هذه "الحماية"، ومن أجل "محاربة العداء للسامية"، مع وضع المزيد من التشريعات لمحاربة العداء للسامية تلك...
هذا على المدى القصير، على أنه وعلى المدى المتوسط، فإن الأمور لن تسير وفق ما يريده أولاد الأفاعي ("أولاد الأفاعي" هي التسمية التي أطلقها السيد المسيح يسوع الناصري – ع – على اليهود)، حيث لا بد أن يضيق الأميركيون غير اليهود ذرعاً بممارسات الميليشيات اليهودية، بما في ذلك الأميركيون غير اليهود من عناصر القوى الأمنية المولجة "حماية" اليهود... ومن جهة مقابلة، فإن زيادة ما تنفقه الدولة الأميركية على اليهود داخل وخارج أميركا حيث تنفق الولايات المتحدة ما يزيد على 11 مليون دولار كل يوم لدعم الكيان الصهيوني "إسرائيل"، لن ترضي الأميركيين كثيراً، مع العلم أن بعض الساسة الأميركيين بدأوا يلمحون لوجوب خفض المساعدات الممنوحة تلك، ومع الإشارة إلى أن بعض الخبراء الماليين يحذرون من خطر وقوع أميركا في أزمة مالية وإقتصادية خانقة بسبب مستوى مديونية الدولة، وبسبب الإرتكابات المالية الفاضحة التي ترتكبها بعض الشركات المالية، وغالبيتها يهودية...
من هنا، يتوقع أن يزيد مستوى "العداء للسامية" في أميركا – والعالم – في المستقبل؛ هنا قد يقول قائل أن هذا العداء قد يحمل اليهود على زيادة "هجرتهم" إلى فلسطين، وتالياً إلى زيادة تنكيلهم بالفلسطينيين لحملهم على المغادرة؛ هذا صحيح إلى حدّ ما، لكن يجب أن لا يغيب عن البال أن إحدى أبرز حوافز إنتقال اليهود لفلسطين هي الواقع الإقتصادي المزدهر للكيان اليهودي، الذي يؤمن سبل الحياة الرغيدة لليهود لقادمين إليها؛ على أن هذا الإزدهار "الإسرائيلي" قائم على ركائز هشة وأبرز هذه الركائز هو الدعم الذي يتلقاه اليهود من الولايات المتحدة، وبلدان كثيرة أخرى، وذلك على شكل مباشر – المساعدات الممنوحة للكيان الصهيوني – أو غير مباشرة، مثلاً "التعويضات" الذي يتلقاها اليهود بسبب "تعرضهم" للـ"إبادة" أثناء الحرب العالمية الثانية من جراء الهولوكوست أو "المحرقة" المزعومة والموهومة. من هنا، فإن إنهيار هذه "الركائز" الهشة يعني إنهيار الكيان اليهودي "إسرائيل" برمته، وهذا الإنهيار يمكن أن يحصل بتعزيز وعي شعوب البلدان الدعمة لليهود إزاء حقيقة خطر وضرر المافيا الإحتكارية اليهودية.
إشارة أيضاً إلى أن تقريراً نشرته مجلة "إسرائيلية" اشار إلى أن 25% من المهاجرين القادمين من الإتحاد السوفياتي السابق إلى فلسطين المحتلة يفعلون ذلك من أجل الحصول على جواز سفر "إسرائيلي" فقط، وألا يلبثون أن يغادروا فلسطين المحتلة فور الحصول على هذا الجواز للسفر، والبعض يحصل عليه يوم قدومه، ما يجعله يعود إلى وطنه الأصلي في نفس يوم قدومه... مع العلم أن أكثر من 50% من "المهاجرين" اليهود إلى فلسطين يأتون من البلدان المنبثقة من الإتحاد السوفياتي السابق هذا...
من هنا، فإن التصدي لمخططات المافيا الإحتكارية اليهودية يجب ان يكون إقتصادياً بالدرجة الأولى لتشجيع الرأي العام الشعبي في البلدان المساندة لليهود على رفض إتفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب ل"إسرائيل" واليهود. كما لا بد من القيام بجهد توجيهي ثقافي لفضح أكاذيب اليهود، وعلى رأسها أكاذيب الهولوكوست المزعوم من جهة، ولفضح الحقيقة الإجرامية للمافيا الإحتكارية اليهودية، ولإرتكابات الإختنلاس في الشركات الربائية "المالية" اليهودية، دون إغفال تذكير الجمهور بالخيانات العديدة التي إرتكبها أولاد الأفاعي بحق البلدان التي كانوا يقيمون فيها، من طعن ألمانيا بالظهر خلال الحرب العالمية الأولى مقابل الحصول على وعد بلفور المشؤوم من بريطانيا، إلى تسريب الأسرار النووية الأميركية للإتحاد السوفياتي السابق في الخمسينات – حين سرّبوا أسرار القنبلة النووية – وحتى ثمانينات القرن العشرين – حين باع الحاسوس جوناثان بوللارد Jonathan Pollard الأسرار النووية الأميركية للسوفيات مقابل تسهيل شحن يهود أوروبا الشرقية إلى فلسطين المحتلة، وصولاً إلى بيع الأسرار التكنولوجية الأميركية للصين الشعبية في السنوات الأخيرة...
إن جميع تلك العوامل تعني أنه من الممكن جداً تحقيق إنجازات كبيرة على صعيد التصدي للمافيا الإحتكارية اليهودية في المستقبل غير البعيد، وبالتالي تقريب موعد تحرير أرض فلسطين المقدسة من أيّ وجود يهودي مندسّ إن شاء الله...
طرد أكثر من 30 مستخدماً لدى معهد أمني لإعادة التأهيل في ولاية فيرجينيا الغربية بسبب أدائهم التحية "النازية"
قررت السلطات في ولاية فيرجينيا الغربية تسريح ما يزيد على 30 من المستخدمين لدى دائرة أمني لإعادة تأهيل محكومين لأسباب جنائية Division of Corrections and Rehabilitation فيها بسبب أدائهم التحية "النازية" في عدد من الصور الملتقطة لهم. والأرجح أن أداء هذه التحية أتى على سبيل المزاح، غير أن حالة الهستيريا التي يعيش فيها يهود أميركا حملتهم على الضغط من أجل إتخاذ أقسى العقوبات بحق كل ما يعتبره اليهود إساءة لهم... مع التذكير بالعداء المتأصل للحركة القومية الإشتراكية الألمانية "النازية" لليهود بسبب دورهم التآمري ضد ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى، حيث إفتعل اليهود الألمان حركة تمرد وثورة ضد النظام ، ما جعل ألمانيا عاجزة عن متابعة المجهود الحربي ومضطرة للإذعان بشروط أعدائها لوقف القتال، وذلك مقابل حصول اليهود على وعد بلفور من بريطانيا من جهة، ومقابل سعي الوجهاء من بينهم في أميركا لإدخال الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا، الأمر الذي قلب موازين القوى حينها، وأدى إلى هزيمة ألمانيا وحلفائها في النهاية، في حين أن ألمانيا كانت في وصع عسكري جيد قبل ذلك...
هذا، وقد قررت سلطات ولاية فيرجينيا الغربية تقديم "دروس" حول خرافة الهولوكوست أو الحرقة المزعومة في الدائرة، على أن تتولى "رابطة مكافحة التشهير" Anti-Defamation League ، وهي إحدى أهم الجماعات اليهودية المتخصصة في محاربة "العداء للسامية" إسداء الدروس، وكل هذا على نفقة دافعي الضرائب في الولاية طبعاً...
في مطلق الأحوال، فإن أداء التحية النازية يعكس ميول المستخدمين المعادية لليهود، أو على الأقل عدم تأثرهم بالدعاية اليهودية... وما من شك أن تسريحهم من وظائفهم سوف يجعلهم أكثر "معاداة للسامية" في المستقبل، ولن يكون للدورات "التثقيفية" التي تعطيها "رابطة مكافحة التشهير" أي تأثير في تبديل هذا الواقع...
حرب اليهود على الديانة المسيحية
سلسلة إعتداءات يهودية على الديانة المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد
على جري عادتهم اثناء الإحتفالات بالأعياد المسيحية، إرتكب اليهود عدة إعتداءات وتهكمات بحق المسيحية والمسيحيين إبان موسم عيد الميلاد الأخير، وذلك بصورة مباشرة وغير مباشرة, ومن الأمثلة على ذلك، والقائمة غير مكتملة بطبيعة الحال:
- تسميم مياه الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية في القدس الشريف، الأمر الذي أدى إلى تسمم سيادة| المطران عطالله حنا - رئيس أساقفة سبسطية، مع التذكير بالسجل اليهودي الحافل في إرتكابات التسميم، في التاريخ القديم، وفي العصر الحديث.
- إطلاق شركة نتفليكس Netflix اليهودية الأميركية لفيلم يصوّر السيد المسيح يسوع الناصري – ع – على شاكلة شخص لواطي، معاذ الله... وقد اثارت هذه الفضيحة إسنتكاراً عارماً لدى المسيحيين الحقيقيين في جميع أرجاء العالم، وأدت إلى إلقاء قنابل مولوتوف على الإستديوهات حيث تم إنتاج النسخة باللغة البرتغالية لهذا العمل القذر في البرازيل, (إشارة إلى أن نتفليكس دأبت على نشر أفلام ومسلسلات يهودية، ومن أحدث أعمالها في هذا المجال إذاعة مسلسل حول وفاة المدعي العام اليهودي الأرجنتيني ألبيرتو نيسمان Alberto Nisman الذي إتهم حزب الله في لبنان بتدبير تفجير مركز يهودي في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس سنة 1994، والذي توفي في ظروف قيل أنها مشبوهة في 2015 )
- قيام نائب يهودي أصولي في بلجيكا بإضاءة الشمعدان اليهودي قرب مغارة تمثل ميلاد السيد المسيح – ع – أقيمت قرب البرلمان البلجيكي بمناسبة عيد الحانوكاه اليهودي، وفي تحدٍّ واضح وإحتقار لا لبس فيه للديانة المسيحية بطقوسها وتقاليدها...
كل هذا غيض من فيض، ومن هنا ندرك المغزى العميق لوصف اليهود بـ"أولاد الأفاعي"، وهي التسمية التي أطلقها السيد المسيح يسوع الناصري – ع – على اليهود.
اللوبي اليهودي في بريطانيا
تزايد حوادث "العداء للسامية" في بريطانيا
لقد إغتبط اليهود كثيراً بسبب هزيمة حزب العمال في الإنتخابات النيابية الأخيرة بالنظر إلى إتهامهم رئيس هذا الحزب السيد جيريمي كوربين Jeremy Corbin بالوقوف ضد اللوبي اليهودي وبدعم الحقوق الفلسطينية؛ غير أن هذا التطور لم يحل دون إستمرار ظاهرة تزايد مظاهر "العداء للسامية" في المملكة المتحدة، حيث تم تسجيل عدد متزايد من تلك الحوادث في المدة الأخيرة، ومنها على سبيل المثال وليس على سبيل لا الحصر:
- تعرض متجر يهودي وزبائنه للتهديد والإهانة من قبل شخص وصف اليهود بالقذارة والسوء.
- كتابة شعارات تتهم اليهود بإفتعال هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 في أميركا على جدران معبد يهودي وبعض المباني المجاورة في حي يكثر فيه تواجد اليهود شمالي لتدن.
- تعرض عامل في المدافن اليهودية في لندن لإعتداء لأسباب وُصفت بالـ"معادية للسانية".
وكما هو الأمر في سائر أنحاء العالم، يشعر اليهود في بريطانيا بحالة من الخوف الدائم والقلق على مصيرهم...
اللوبي اليهودي في ليتوانيا
الحزب الحاكم في ليتوانيا يعدّ قانوناً يرفع أية مسؤولية عن الدولة الليتوانية في الهولوكوست المزعوم
افادت معلومات يهودية وليتوانية المصدر بأن الحزب الحاكم في ليتوانيا يستعدّ لتقديم مشروع قانون يرفع أية مسؤولية عن الدولة الليتوانية في ما يتعلق بالـ"هولوكوست" أو المحرقة المزعومة بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك على أساس أن ليتوانيا كانت فاقدة سيادتها وإستقلالها في تلك الحقبة، وكانت محتلة من جانب الإتحاد السوفياتي السابق، ومن ثم المانيا، ثم الإتحاد السوفياتي مجدداً...
وفي حال تم تقديم وإقرار هذا المشروع للقانون، فإن ليتوانيا ستتحرر من "وجوب" تسديد "تعويضات" لليهود الليتوانيين الذين قضوا خلال الحرب.
وقد اثارت هذه الأنباء غضب اليهود الذين يدّعون بأن 95% من يهود ليتوانيا قضوا خلال حقبة الحكم الألماني لهذا البلد، وهي أرقام يوفرها اليهود ومن الصعب التأكد من صحتها، واليهود يطالبون بشدة بمنحهم تعويضات مالية على هذه "الخسارة"...
وفي حال لم تتراجع الحكومة الليتوانية، أو بالأحرى الحزب الرئيسي فيها عن تقديم هذا المشروع للقانون خضوعاً منها للضغوط اليهودية، وفي حال تمّ إقرار المشروع ليتحوّل إلى قانون مرعي الإجراء، فإن بلدان أخرى في أوروبا قد تحذو حذو ليتوانيا وتصدر تشريعات مشابهة، الأمر الذي يعني قطع رافد مهم من روافد تمويل المافيا الإحتكارية اليهودية إن شاء الله...
اللوبي اليهودي في تشيلي
مشاركة رئيس تشيلي في إحتفالات الحانوكاة اليهودية
شارك رئيس التشيلي سيباستيان بينييرا Sebastian Pinera في إضاءة شموع العيد اليهودي حانوكاه في سعي صريح من جانبه للتقرب من اليهود والحصول على دعمهم في الوقت الذي يمر فيه التشيلي بأزمة إقتصادية وإجتماعية عاصفة؛ والدعم الذي يبتغيه بينييرا هو دعم مالي بالأساس، وليس دعماً إنتخابياً حيث لا يزيد عديد يهود هذا البلد عن نحو 16000 رأساً (نعتمد عبارة "رأس" بدل "نسمة" لدى تعداد اليهود بالنظر إلى أن اليهود يعتمدون عبارة "غوييم" لتسمية بني البشر من غير اليهود، و"غوييم" تعني الحيوانات باللغة العبرية، ومن هنا لا بد من معاملة اليهود "بالمثل" من هذه الناحية),
والدغم المالي المذكور قد يكون على صلة بمصالح الرئيس التشيلي الشخصية، ذلك أن ينييرا هو أحد أكثر المواطنين التشيليين ثراءاً، وثروته ناجمة بصورة أساسية من إستثمارات في قطاعي المال والإعلام، وهذان القطاعان من أبرز مواضع قوة المافيا الإحتكارية اليهودية، كما هو معروف.
كذلك يُحتمل أن يكون بينييرا بحاجة إلى إسترضاء اليهود الذين قد يملكون معلومات تتيح لهم إبتزازه، تماماً كما يرحح أن يكون الأمر عليه بالنسبة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب...
مال وأعمال
ليس دفاعاً عن كارلوس غصن، وإنما...
يٌعتبر هروب كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي Renault Nissan Mitsubishi للسيارات، ولجوئه إلى وطنه الأصلي لبنان أكثر الأحداث إثارة في نهاية سنة 2019... واللافت في الموضوع أن عدداً من المحامين اللبنانيين تقدم بدعوى ضد غصن بسبب تعامله وزيارته للكيان اليهودي حين كان رئيساً للتحالف.
نحن لا ندافع البتة عن كارلوس غصن، لكن يجب أخذ بعض العوامل بعين الإعتبار، وأبرزها:
- حين حصل تعامل غصن مع الكيان اليهودي، فإن الإدعاء العام اللبناني لم يوجّه له أي إتهام، حسب علمنا...
- غصن فعل ذلك بصته مواطناً فرنسياً، وليس لبنانياً، علماً أنه ربما كان إعتبر نفسه مضطراً للأمر حفاظاً منه على موقعه رئيساً لشركة رينو الفرنسية، حيث من المعروف أن لليهود نفوذاً بالغاً بفرنسا، وأن اليهود تسببوا بمشاكل كثيرة لغصن في الشركة الفرنسية، ولعلّ أهمها تمثل بقضية تجسس صناعي في 2011 ، وكان الهدف منها بيع أسرار تكنولوجيا رينو للسيارات الكهربائية للصين، وتبين أن أبرز المتورطين فيها وأبرز من هاجم أداء غصن في معالجته هذه القضية يهوداً، وقد تمت تبرئتهم لاحقاً من قبل العدالة الفرنسية بطريقة ما، مع التعويض المالي على اليهود المُشتبه بهم وإتهام الإعلام غصن بإفتعال القضية أو بتضخيمها... ومع هذا كله، فإن غصن ما زال على صلة بالعديد من اليهود من محامين وعاملين في مجال العلاقات العامة وما شابه بالإستناد إلى المعلومات المتوافرة، وذلك حفاظاً منه ربما على صلة ما بقطاع المال والأعمال العالمي، حيث لليهود نفوذ كبير، كما هو معروف...
- وأخيراً وليس آخراً، فهناك سياسيين لبنانيين، وبعضهم تسلم مراكز مسؤولية مهمة على مستوى رفيع، تعاملوا مع "إسرائيل" على نحو أكثر خطورة بالنسبة للأمن القومي في لبنان مما قام به غصن، وإنما كان التعامل يتم في الخفاء، ولو أن المعلومات بشأن ذلك كُشفت في النهاية، وهي معروفة على نطاق واسع للغاية... هؤلاء لم يخضعوا لأي تحقيق قضائي حسب علمنا...
ليس المقصود من هذا الكلام تبرير أفعال غصن، والقضاء هو صاحب الكلمة الفصل في هذا المجال، إنما كان لا بد من التذكير بهذه العوامل قبل الإسترسال في إطلاق المواقف...
تيسلا تفتتح فرعاً لها بفلسطين المحتلة، وذلك تسوية للخلاف بين إيلون ماسك واليهود ربما
إفتتحت شركة تيسلا Tesla الأميركية للسيارات الكهربائية فرعاً لها بفلسطين المحتلة بهدف تسويق منتجاتها هناك، وإنما ليس لتجميعها أو تصنيعها، على ما يبدو. ويأتي هذا التطور كدليل محتمل على حصول مصالحة ما بين رئيس الشركة إيلون ماسك Elon Musk وقطاع المال اليهودي، حيث أن خلافاً عاصفاً كان نشب بين الطرفين في 2016 عقب تعرض سيارات تيسلا كانت مزودة بالنظام "الإسرائيلي" موبيلآي Mobileye للمساعدة على القيادة لحوادث قاتلة، وقد تبين أن السبب الرئيسي لتلك الحوادث كان يعود إلى عيوب التكنولوجيا اليهودية، وتم قطع العلاقة بين تيسلا والشركة "الإسرائيلية" على الأثر. وقد تبع ذلك إطلاق حملات من الإتهامات والإتهامات المضادة بين ماسك والإعلام اليهودي العالمي، كما أن مصالح ماسك المتعددة – من سيارات تيسلا إلى مشاريع مركبات فضائية إلى منتجات الطاقة الشمسية إلخ... تعرضت لعدة حوادث غامضة. وقد توقع الإعلام المالي اليهودي حينها بإنهيار مجموعة ماسك، كما أنه جرى إتهام هذا الأخير بالعداء للسامية بسبب تلميحه إلى القوة المالية لليهود.. (هذا التقرير كان الوحيد تقريباً الذي افاد عن كل هذه التطورات حينها مع ربط الأمور والعوامل ببعضها).
ويبدو أن الأمور قد تبدلت الآن، حيث أن الإعلام اليهودي بات يبشر بإزدهار مشاريع إيلون ماسك المختلفة في المستقبل، وذلك بالتزامن تقريباً مع فتح الفرع "الإسرائيلي" لتيسلا.
لا تعلم ما هو الواقع الدقيق للعلاقات الحالية بين الطرفين، ولو أنه يبدو أن ماسك يركز على العلاقات المالية والتجارية مع الجانب "الإسرائيلي"، حيث أن صلاته تكنولوجية مع الشركات اليهودية لا تبدو وثيقة للغاية، ولو أن بعض الأنباء تحدثت عن قرب فتح مكتب للأبحاث والتطوير لتيسلا بفلسطين المحتلة قريباً – وربما كان هذا من الشروط اليهودية التي قد تكون فُرضت على إيلون ماسك لوقف الحملات الإعلامية ضده...
|