نورد في ما يلي بعض أبرز التطورات حول نشاطات اللوبيات اليهودية في العالم في الأسبوع الأخير، وخصوصاً التطورات التي لم تحظَ بتغطية إعلامية وافية، مع تعليق موجز حول آثار هذه التطورات على نفوذ المافيا اليهودية الإحتكارية الدولية، سلباً أو إيجابا.
اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة:إنعكاسات تبدل الموقف الأميركي من قضية الأسلحة الكيميائية السورية المزعومة على اللوبي اليهودي
لقد بات من المرجح الآن أن الولايات المتحدة لن تشن أية عملية ضد الجمهورية العربية السورية بعد أن إستجابت مع المبادرة الروسية بهذا الصدد, ويمكن تلخيص إنعكاسات هذا التبدل بالنسبة إلى اللوبي اليهودي بالآتي:
- من الواضح أن موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما Barack Obama ناجم أساساً من إدراكه أن الرأي العام الشعبي الأميركي يقف بكل قوة ضد التدخل العسكري، حيث كان أوباما يملك الحق الدستوري بتوجيه ضربة دون أخذ موافقة الكونغرس، لكنه فضل الإمتناع عن الأمر وتحميل المسؤولية على النواب والشيوح الأميركيين.
- من جانبهم، وفي حال لم تطلق روسيا مبادرتها، فمن المرجح أن النواب، وربما الشيوخ الأميركيين أيضاً، ما كانوا ليوافقوا على السماح لأوباما بتوجيه الضربة، وذلك رغم الضغوط المكثفة التي كانوا يتعرضون لها بهذا الصدد من جانب اللوبي اليهودي الأميركي. أما السبب في ذلك فهو أن الناخبين الأميركيين كانوا يرفضون بقوة خوض الولايات المتحدة مغامرة عسكرية جديدة، وقد صرح بعض النواب بأنه مقابل كل رسالة أو إتصال كانوا يتلقونها تؤيد توجيه ضربة على سوريا، فإنهم كانوا يتلقون عشرات، وأحياناً مئات الإتصالات المعارضة بقوة للضربة.
- بدا أن العديد من السياسيين اليمينيين، بمن فيهم نواب وشيوخ من الحزب الجمهوري المحافظ، وقفوا بقوة ضد توجيه ضربة على سوريا، وقبل ذلك كانت مواقف هؤلاء تُعتبر منحازة إلى جانب "إسرائيل" واليهود على نحو غير مشروط... مع العلم أن بعض الساسة الأميركيين اليهود أنفسهم تظاهروا بأنه ضد مشروع الضربة، وذلك لكي لا تُفضح طبيعة السياسات اليهودية المعاكسة تماماً للمصلحة الأميركية العليا الحقيقية.
- من هنا تأكد أن الرأي العام الأميركي بات أكثر وعياً إزاء حقيقة الأوضاع في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن اللوبي اليهودي قد فقد الكثير من قوته التأثيرية على الأميركيين، رغم هيمنة اليهود على ملكية وإدارة معظم وسائل الإعلام الرئيسية في أميركا (ومعظم البلدان الغربية الأخرى...).
وبعد، فإن اليهود قد خسروا المعركة، لكنها ليست المرة الأولى التي يصابون فيها بنكسة من هذا النوع، وفي كل مرة سابقة كانوا يلجأون إلى أساليبهم الملتوية المعروفة لإستعادة مواقعهم. وليس من المستبعد أن تتكرر الأساليب اليهودية في هذه المرة أيضاً، وبصورة خاصة لجهة تدبير إعتداء خطير ما ضد الولايات المتحدة، مع إلقاء تبعة الحادث على سوريا أو طرف عربي آخر على شكل "عملية العلم الخاطىء" false flag operation ، ومن هنا فإن الحذر الشديد والتيقظ يبقى ضرورياً في المرحلة الراهنة من جانب كل من يرغب في التصدي للمخططات المافياوية الإحتكارية اليهودية في جميع أرجاء العالم.
الكشف عن إتفاق سري تزود الولايات المتحدة بموجبه "إسرائيل" معلومات عن الأميركيين
كّشف مؤخراً عن إتفاق سري بين الولايات المتحدة والكيان اليهودي "إسرائيل" أُبرم في أذار/مارس 2009 – أي أوائل رئاسة باراك أوباما Barack Obama تزود بموجبه وكالة الأمن القومي NSA الأميركية المتخصصة بالقيام بأعمال التنصت المخابرات اليهودية بملفات عمليات التنصت كما هي ومن دون القيام بأي "فرز" للمعلومات التي تتضمنها المعلومات.
وقد أثارت هذه الأنباء قدراً كبيراً من السخط في أوساط الرأي العام الشعبي الأميركي بالنظر إلى أن الإتفاق يعني أن أميركا تسلم "إسرائيل" ملفات في غاية السرية تتضمن معلومات حول الحياة الخاصة للأشخاص الذين خضعت مخابراتهم لعملية التنصت مثل أرقام البطاقات الإئتمانية والحسابات المصرفية، بمن فيهم المواطنين الأميركيين أنفسهم... والجدير بالذكر أن أميركا أبرمت إتفاقات لتبادل المعلومات مع عدة بلدان، لكن تطبيق هذه الإنفاقات يخضع دائماً لقيود صارمة لجهة فرز وتصنيف البيانات التي تسلمها أميركا لهذه البلدان، عكس ما هو الأمر عليه مع الإتفاقية المعقودة مع "إسرائيل"، علماً أن التاريخ اليهودي مع أميركا حافل بحوادث الغدر والخيانة والتجسس اليهودية إزاء الولايات المتحدة...
علم وتكنولوجيا:صدور حكم إستئنافي يتهم غوغل بخرق الحياة الخاصة
أصدرت محكمة إستئنافية بولاية كاليفورنيا الأميركية حكماً إستئنافياً إعتبرت فيه أن شركة غوغل Google الأميركية اليهودية للإنترنت قد إخترقت الحياة الخاصة للمستهلكين لدى قيامها بعمليات مسح لوضع تطبيق "ستريت فيو" Street View لتصوير الشوارع بين 2007 و2010، ذلك أن أعمال المسح تلك كانت تتيح التنصت على الإتصالات التي تتم عبر شبكات الواي فاي Wi Fi والتعرف على معلومات مثل محتويات البريد الإلكتروني أو أرقام البطاقات الإئتمانية وما إلى ذلك. وجاء في الحكم أنه يحق لمن يعتبر نفسه قد تضرر من هذه الأعمال رفع شكوى تطالب غوغل بالتعويضات.
وأهمية الحكم تكمن في أنه يفتح المجال واسعاً جداً لملاحقة الشركة اليهودية، مع العلم أن غوغل مشهورة بتعاونها الوثيق مع وكالات المخابرات والتنصت الأميركية...
دليل جديد حول الصلة المباشرة بين غوغل والمخابرات الأميركية
عُلم مؤخراً في الولايات المتحدة ان كبار مسؤولي شركة غوغل Google اليهودية الأميركية كانوا يقومون برحلاتهم الجوية الترفيهية الخاصة على حساب دافعي الضرائب الأميركيين، بمعنى أنهم كانوا يحصلون على وقود طائراتهم من مطارات وزارة الدفاع الأميركية بأسعار تقلّ دولاراً واحداً للغالون عن التعرفة الرسمية لسعر وقود الطائرات، وذلك بموجب إتفاقات خاصة كانت سارية التطبيق حتى تاريخ قريب جداً، ومن غير أن يكون للرحلات الجوية بكلفة وقود مخفضة أية صفة عسكرية...
وقد أتى الكشف عن تلك المعلومات ليعطي دليلاً أخر على الصلة الوثيقة القائمة منذ الأساس بين غوغل ووكالات الأمن والمخابرات الأميركية.
اللوبي اليهودي في روسيا: يهودي يفوز بمنصب عمدة مدين إيكاتيننبرغ
حقق اللوبي اليهودي في روسيا إنتصاراً مهماً بالإنتخابات البلدية التي جرت مؤخراً في روسيا مع فوز اليهودي يفغيني رويزمان Yevgeny Roizman بمنصب عمدة مدينة بيكاتننبرغ Yekaterinburg، ( وهي مدينة مهمة في روسيا إشتهرت لكون قتل العائلة القيصرية الروسية على نحو وحشي تم فيها في 17 تموز/يوليو 1918، وكان قائد عملية القتل حينها اليهودي الروسي ياكوف يوروفسكي Yakov Yurovsky...). وحصل رويزمان على أكثرية مهمة في وجه المرشح الذي كانت تدعمه السلطة الروسية. وقد أتى هذا الفوز نتيجة عوامل محلية بالدرجة الأولى تتعلق بالفساد الذي كان العمدة السابق متهم به، مع العلم بأن رويزمان حاز على دعم كبير من الثري الروسي اليهودي الأصل ميخايل بروخوروف Mikhail Prokhorov.
ويتطلع يهود روسيا إلى زعزعة قوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين Vladimir Putin عن طريق إثارة قلاقل ضده وإتهامه، هو أو المحيطين به، بالفساد، فضلاً عن التشكيك بنتائج الإنتخابات البلدية في عدد من المدن الروسية الرئيسية، وعلى رأسها العاصمة الروسية موسكو.
(1965-05-03)
اللوبي اليهودي في فرنسا:حركة فكاهية تثير أزمة في الجيش بسبب "عدائها للسامية"
تثير صورة لجنديين فرنسيين يقفان أمام كنيس يهودي بالعاصمة الفرنسية باريس ويلقيان التحية اليدوية الفكاهية المسماة "كينيل" quenelle أزمة حادة بالأوساط العسكرية الفرنسية بعد أن تم نشر الصورة على المواقع الإجتماعية من فايسبوكFacebook وسواها على نطاق واسع جداً. أما السبب فهو أن هذه التحية هي خاصة بالممثل الفكاهي "ديودونيه" Dieudonné ، وهذا الأخير مصنّف على أنه "معادٍ للسامية" لمجرّد أنه سخر من اليهود في أجد عروضه المسرحية – كما كان سخر من عدة جهات أخرى قبل ذلك، ولم تعترض أية من هذه الجهات على هذا التصرف على أساس أنه عمل فني مسرحي وحسب، لكن إذا كان يجوز بفرنسا إستعمال الأسلوب الفكاهي مع أي كان، فإن ذلك محظور تماماً مع اليهود...
وقد اثار نشر هذه الصورة تصريحات مستنكرة عديدة، بما في ذلك تصريح صادر عن وزير الدفاع نفسه، وقد يؤدي الأمر إلى إتخاذ إجراءات مسلكية بحق العسكريين... علماً أن الإنتشار الواسع جداً للصورة في مواقع عديدة على الإنترنت قد يكون مؤشراً إلى أن غالبية الفرنسيين لا يكنّون أية محبة لليهود...
والجدير بالذكر أن الممثل الفكاهي ديودونيه نصف زنجي، وكان يساري الهوى والسياسة قبل أن تبدأ مشاكله مع اليهود، حيث تخلى عنه اليساريون وتبناه التيار اليميني المتطرف بفرنسا...
خرافة الهولوكوست:فريق من المحامين الألمان يعاون اليهود على ملاحقة "مجرمي حرب نازيين" في العقد التاسع أو العاشر من حياتهم...
إتفق فريق من المحامين الألمان على العمل لحساب مركز سايمن وايزنتال Simon Wiesenthal Canter اليهودي المتخصص في "إصطياد النازيين" للبحث عمن بقي على قيد الحياة من العاملين في معسكرات الإعتقال الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية، حيث يدعي اليهود أنهم تعرضوا للمحرقة "الهولوكوست" على أيدي النازيين (دون وجود أي دليل مادي أو خطي على حقيقة وجود مخطط ألماني للقيام بهذه "المحرقة" المزعومة، أو على حقيقة حصول 6 مليون وفاة يهودية حينها...).
ويشرف على هذا الفريق الألماني المرتزق المدعي العام الألماني المتقاعد كورت شريم Kurt Schrimm. والجدير بالذكر أن أصغر العاملين في معسكرات الإعتقال سناً باتوا الآن في أواخر العقد الثامن من عمرهم، أو أنهم في العقد التاسع أو حتى العاشر من حياتهم، هذا في حال بقائهم أحياء يرزقون حتى هذه الساعة... ويتطلع اليهود إلى محاكمة هؤلاء "المجرمين" المزعومين بغية إصدار أحكام بالسجن عليهم، مع تطبيق تلك الأحكام بصرامة...
وكان مركز سايمن وازنتال قد باشر حملة مكثفة للبحث عن هؤلاء تحت شعار "تأخر الوقت، لكن ليس على نحو زائد" “Late, but not too late” ، مع رفع إعلانات في وسائل الإعلام وعلى الطرقات تدعو المواطنين الألمان إلى الوشاية بهؤلاء المسنين... ولا يحفى على أحد أن الهدف الحقيقي من هذه الحملة هو تذكير الرأي العام الألماني – وفي البلدان الغربية بصورة عامة – بالهولوكوست، وذلك من أجل الحفاظ على تعاطف هذا الرأي العام مع اليهود ومواصلة تسديد التعويضات المالية الطائلة، كما سبقت الإشارة إلى الأمر في أكثر من مناسبة ضمن هذا التقرير، علماً بأن تلك التعويضات تمثل مورداً مالياً مهماً لليهود في جميع أرجاء العالم...
إعلام وثقافة: وقف إصدار مجلة "دير لاندسير" في ألمانيا
إستكمالاً لخبر سابق، فلقد رضخت المجموعة الصحافية الألمانية باور ميديا Bauer Media Group للضغوطات اليهودية وقررت وقف إصدار المجلة الروائية ذات الطابع التاريخي دير لاندسير Der Landser المتخصصة بنشر روايات واقعية حول مجريات الحرب العالمية الثانية بمنظار الجنود الألمان.
ولم تكن الشكوى ضد هذه المجلة أنها تحرّف الحقيقة التاريخية، حيث أن التقارير تجمع على رصانتها ودقتها في الإفادة عن أحداث الحرب العالمية، ولا ببث الدعاية النازية، وإنما فقط إستاء اليهود من كون المجلة لم تكن لتذكّر قراءها باستمرار بالطبيعة "الإجرامية" للحكم النازي، وبخرافة الهولوكوست "المحرقة" التي يدعي اليهود نهم تعرضوا لها خلال الحرب...
وتأتي هذه خطوة وقف إصدار المجلة في سياق إحترام حرية الرأي والتعبير والبحث التاريخي بالطريقة التي يريد اليهود فرضها على العالم...
|